شارك فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في 24 نوفمبر الحالي في العاصمة باكو في القمة الأولى لبرنامج الأمم المتحدة الخاص لاقتصادات آسيا الوسطى (SPECA).

شارك فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في 24 نوفمبر الحالي في العاصمة باكو في القمة الأولى لبرنامج الأمم المتحدة الخاص لاقتصادات آسيا الوسطى (SPECA). 

وألقى رئيس دولتنا كلمة في القمة الأولى لبرنامج الأمم المتحدة الخاص لاقتصادات آسيا الوسطى وما يلي بعض المقتطفات منها.  

وأشار الرئيس الأوزبكي إلى أهمية برنامج الأمم المتحدة الخاص لاقتصادات آسيا الوسطى (SPECA). 

وأكد فخامته على تنفيذ أكثر من 400 مشروع ترمي إلى توسيع نطاق التعاون العملي في مجالات التجارة والمواصلات والنقل واللوجستية والترقيم والطاقة والموارد المائية والبيئة والمساواة بين الجنسين وغيرها من الميادين. 

وتحدث رئيس بلادنا عن علاقات التعاون بين أوزبكستان وبلدان آسيا الوسطى وأذربيجان وجورجيا والمجر. 

وأثنى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف على أعمال التعمير لا مثيل لها في أراضي أذربيجان المحررة. 

ولفت رئيس جمهورية أوزبكستان الانتباه إلى الأوضاع الجيوسياسية المعقدة في العالم والتي تتطلب تطوير التعاون الإقليمي والدعم المتبادل في إطار برنامج الأمم المتحدة الخاص لاقتصادات آسيا الوسطى (SPECA). 

وفي هذا السياق طرح رئيس دولتنا بعض الاقتراحات وهي كما يلي: 

أولا، إعداد مبادي التنمية "SPECA–2030" من خلال مساهمة خبراء منظمة الأمم المتحدة؛ 

ثانيا، وضع خطة العمل المشترك لتحفيز التجارة الإقليمية في إطار برنامج الأمم المتحدة الخاص لاقتصادات آسيا الوسطى؛ 

ثالثا، استعداد أوزبكستان للمساهمة المالية في صندوق برنامج الأمم المتحدة الخاص لاقتصادات آسيا الوسطى؛ 

رابعا، تطبيق "خارطة الطريق" بهدف ترقيم تبادل المعلومات والوثائق الخاصة بالممر متعدد الأغراض عابر بحر قزوين؛ 

خامسا، استحداث فريق العمل الخاص بتوفير الأمن الغذائي وعقد لقائه الأول خلال العام القادم في مدينة سمرقند؛ 

سادسا، اعتماد "الاستراتيجية الخضراء" لبرنامج الأمم المتحدة الخاص لاقتصادات آسيا الوسطى نظرا للقواسم المشتركة بينها في مجالات المياه والطاقة والبيئة والزراعة؛ 

سابعا، استحداث مجلس سيدات الأعمال لبرنامج الأمم المتحدة الخاص لاقتصادات آسيا الوسطى لتحفيز مبادراتهن وخططهن. 

ومن جانب آخر دعا الرئيس الأوزبكي المشاركين إلى التعاون مع أفغانستان وعدم عزلها وتركها وحدها مع مشاكلها.