تولى أوزبكستان اهتماما خاصا بإحياء السياحة بعد التغلب على فيروس كورونا وجذب الاستثمارات إلى هذا القطاع وتوفير فرص العمل الجديدة وتأهيل الكوادر بهدف تحويل مجال السياحة إلى قاطرة اقتصاد البلاد.
تولى أوزبكستان اهتماما خاصا بإحياء السياحة بعد التغلب على فيروس كورونا وجذب الاستثمارات إلى هذا القطاع وتوفير فرص العمل الجديدة وتأهيل الكوادر بهدف تحويل مجال السياحة إلى قاطرة اقتصاد البلاد.
وكلف فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في الجلسة المنعقدة 9 ديسمبر عام 2020 المسئولين بضرورة جذب 1،7 مليون سائح أجنبي إلى أوزبكستان و7،5 مليون مواطن إلى السياحة المحلية خلال عام 2021 ليبلغ حجم تصدير الخدمات السياحية 370 مليون دولار أمريكي.
وتستند بلادنا في الوقت الحاضر إلى تطوير السياحة الدينية في أوزبكستان نظرا لوجود الآثار الإسلامية من بينها مجمع حضرة الإمام حيث يحتفظ بالمصحف العثماني وكذلك ضريح الإمام البخاري وأضرحة أتباع الطريقة النقشبندية حيث يتوقع جذب 700 ألف سائح للسياحة الدينية ليبلغ حجم الخدمات في هذا القطاع 130 مليون دولار أمريكي.
ومن جانب آخر أصدر رئيس دولتنا مرسوما رئاسيا في 9 فبراير الحالي بشأن "إجراءات اطراد تطوير السياحة الداخلية والدينية في جمهورية أوزبكستان" وذلك بهدف تنويع السلع والخدمات السياحية ورفع مستوى قابليتها للمنافسة وتوفير البيئة الملائمة لتطوير السياحة الداخلية والدينية الدولية وتحسين جودة خدمات النقل وترويج المنتجات السياحية.
وتم من خلال المرسوم الرئاسي تكليف أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية بتفعيل دراسة تراث أجدادنا العظماء أمثال الإمام البخاري والإمام الماتريدي وترويجه وإعداد الكوادر المؤهلة لمجال السياحة الدينية.
الدكتوره جولناره غلاموفا أستاذة أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية
وكالة أنباء أوزبكستان