أواصر الصداقة بين شعوب أوزبكستان وتركمانستان
انعقد في العاصمة مدينة طشقند مؤتمر علمي تطبيقي دولي حول دور علاقات حسن الجوار بين أوزبكستان وتركمانستان في تعزيز الوفاق بين القوميات.
انعقد في العاصمة مدينة طشقند مؤتمر علمي تطبيقي دولي حول دور علاقات حسن الجوار بين أوزبكستان وتركمانستان في تعزيز الوفاق بين القوميات.وتم تنظيم هذا المؤتمر من قبل المركز الثقافي الأممي الجمهوري بالتعاون مع المركز الثقافي التركماني الجمهوري وسفارة تركمانستان في بلادنا وغيرها من المنظمات.
ويمتلك الشعبان الأوزبكي والتركماني ماضيا ثريا وتراثا ثقافيا فريدا. وتعتمد علاقات الاحترام المتبادل والتعاون بين الشعبين على وحدة تاريخهما وثقافتهما وقيمهما وتشابه اللغات والتقاليد والعادات القومية بينهما.
وخلال فعاليات المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي أشار السيد نصر الدين محمديئيف مدير المركز الثقافي الأممي الجمهوري، والسيد قربانوف مدير المركز الثقافي التركماني الجمهوري، وغيرهما من المتحدثين إلى أن العلاقات متعددة الجوانب بين أوزبكستان وتركمانستان تتطور بصورة ثابتة ومتبعة. ويحقق كلا البلدين إنجازات ملموسة في تعاونهما في المجالات الاجتماعية والسياسية والتجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية وغيرها من الميادين.
وأولى المشاركون في المؤتمر اهتماما خاصا بمسائل ترسيخ الحوار الثقافي بين البلدين. ويشارك فنانو البلدين مشاركة فعالة في المهرجانات والمعارض والمنتديات المقامة في أوزبكستان وتركمانستان.
وفي المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي تم التأكيد على أن أوزبكستان تنظر إلى الوفاق بين القوميات كالمسائل الرئيسية لسياسة الدولة والتنمية الاجتماعية. ويضمن دستور بلادنا الحقوق والحريات المتساوية لكافة المواطنين بغض النظر عن قوميتهم ودينهم ولغتهم. واليوم أكثر من 160 ألف تركماني يقطنون في بلادنا ويشاركون مشاركة فعالة في تنمية وطننا الاجتماعية والاقتصادية والإصلاحات الجارية بهدف تعميق العملية الديمقراطية في مجتمعنا.
وأثناء فعاليات المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي تمت الإشارة إلى أن التركمان القاطنين في بلادنا يتمتعون بالفرص اللازمة للحفاظ على عاداتهم ولغتهم وثقافتهم. وتعمل المراكز الثقافية التركمانية في جمهورية قاراقالباقستان ومحافظات خوارزم وبخارى وقشقادريا وسورخاندريا وطشقند.