أعلن فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في كلمته التي ألقاها في الاحتفالات الرسمية بمناسبة مرور 30 عاما على اعتماد اللغة الأوزبكية لغة الدولة في أوزبكستان والتي أقيمت في قصر المؤتمرات الدولي الجديد بالعاصمة مدينة طشقند عن إصداره في 21 أكتوبر الحالي مرسوما رئاسيا بشأن "إجراءات رفع جذري لنفوذ ومكانة اللغة الأوزبكية بصفتها لغة الدولة" حيث ينص على إعلان 21 أكتوبر "يوم اللغة الأوزبكية".

أعلن فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في كلمته التي ألقاها في الاحتفالات الرسمية بمناسبة مرور 30 عاما على اعتماد اللغة الأوزبكية لغة الدولة في أوزبكستان والتي أقيمت في قصر المؤتمرات الدولي الجديد بالعاصمة مدينة طشقند عن إصداره في 21 أكتوبر الحالي مرسوما رئاسيا بشأن "إجراءات رفع جذري لنفوذ ومكانة اللغة الأوزبكية بصفتها لغة الدولة" حيث ينص على إعلان 21 أكتوبر "يوم اللغة الأوزبكية".

واسعد هذا الخبر الحضور بلا حدود كأن قصر المؤتمرات الدولي الجديد تعرض للهزة.

وفي الحقيقة جذور لغتنا تعود إلى قديم الزمان حيث كتب بلغتنا الشخصيات البارزة أمثال محمود قاشغاري ويوسف خاص حاجب وعليشير نوائي وظهير الدين محمد بابور وغيرهم من العظماء.

ويكمن المرسوم الرئاسي بشأن "إجراءات رفع جذري لنفوذ ومكانة اللغة الأوزبكية بصفتها لغة الدولة" أهمية بالغة حيث يهدف إلى الرفع الجذري لمكانة اللغة الأوزبكية في الحياة الاجتماعية للشعب الأوزبكي وعلى الساحة الدولية وتربية الشباب في روح الوطنية والحب والوفاء بالقيم القومية وتطبيق اللغة الأوزبكية بصورة كاملة كلغة الدولة في بلادنا.

ويقتضي المرسوم الرئاسي باستحداث الإدارة العامة لتطوير لغة الدولة لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان والتي تهتم بمسائل تطوير لغتنا في وقتنا الحاضر وفي المستقبل.

وسعدني من عدة أيام خبر انضمام أوزبكستان إلى العضوية في مجلس التعاون للدول الناطقة باللغات التركية.

واعتبر كلمة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان التي ألقاها في الاحتفالات الرسمية بمناسبة مرور 30 عاما على اعتماد اللغة الأوزبكية لغة الدولة في أوزبكستان كلمة تاريخية.

كما أشير إلى أن المرسوم الرئاسي بشأن "إجراءات رفع جذري لنفوذ ومكانة اللغة الأوزبكية بصفتها لغة الدولة" حيث ينص على إعلان 21 أكتوبر "يوم اللغة الأوزبكية" يشجع شعبنا لأن الشعب حي بلغته.