English
Chinese
Turkish
Tajik
Kyrgyz
Turkmen
Japanese
Arabic
English
French
Spanish
Русский
German
Ўзбек
Oʻzbek
Қазақ
مصالح الإنسان يجب أن تكون فوق كل شيء
07:43 / 2017-07-18

قام فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في 15 يوليو الحالي بجولة في منطقة يونس أباد بالعاصمة مدينة طشقند.

قام فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في 15 يوليو الحالي بجولة في منطقة يونس أباد بالعاصمة مدينة طشقند.

واطلع رئيس دولتنا على نشاطات إدارة الحراسة التابعة للإدارة العامة للداخلية بالعاصمة مدينة طشقند والواقعة في منطقة يونس أباد.

وتجري في بلادنا الإصلاحات الجذرية في مجال الداخلية حيث يتم استحداث النظام الجديد الذي يقتضي بإقامة المسئول عن أمن الحي السكنى في الحي نفسه.

ومن جانب آخر يجري تعزيز السلام والأمان من خلال تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال الداخلية حيث يتم ربط جميع أقسام الداخلية بعضها البعض من خلال نظام الألياف البصرية.

وأشار فخامته إلى ضرورة مطابقة نظام توفير السلام والأمان لمتطلبات حياتنا اليومية مؤكدا على اختبار نظام التحكم خلال السنتين وزيادة معارف موظفي الداخلية في مجال تكنولوجيا المعلومات وإعداد الكوادر المختصة في جامعة محمد الخوارزمي لتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة مدينة طشقند وجامعة إنخا في العاصمة مدينة طشقند وتطبيقها في جميع أنحاء البلاد بعد إنجاز الاختبار.

وأكد الرئيس الأوزبكي على الضرورة أن تكون مصالح الإنسان فوق كل شيء في جميع المجالات حيث تناول أهمية بناء العمارات متعددة الشقق للعاملين في أجهزة الداخلية.

واطلع رئيس بلادنا في إطار جولته في منطقة يونس أباد على نشاطات مركز "Shifo Nur" ("شفاء نور") الطبي متعدد التخصصات والظروف المتوافرة للأطباء والمرضى.

وتجري في بلادنا الأعمال واسعة النطاق الرامية إلى الحفاظ على الأمومة والطفولة وزيادة جودة وفعالية الخدمات الطبية وتعزيز القاعدة المادية والتقنية للمؤسسات الطبية. وتعطي بلادنا اهتماما خاصا بتطوير القطاع الخاص في مجال الطب.

وتم تأسيس مركز "Shifo Nur" الطبي متعدد التخصصات في عام 2013 حيث يعمل أكثر من 60 طبيبا مختصا في أمراض العيون وعمليات التجميل وأمراض الأطفال والقلب والأعصاب والنساء والأسنان وغيرها من التخصصات.

وأشار فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف إلى ضرورة تجهيز المؤسسات الطبية بأحدث المعدات والأجهزة الطبية وزيادة جودة الخدمات الطبية ورفع مستوى الأطباء وكفاءتهم.

وجرى في معهد يونس أباد المتوسط المهني لتكنولوجيا المعلومات الواقع في الحي السكني "إسلام أباد" عرض تقديمي لمشروع تنظيم التعليم المدرسي المتكون من 11 سنة دراسة. وشارك سكان الحي السكني "إسلام أباد" في العرض التقديمي.

وتمت الإشارة إلى ضرورة إعداد البرنامج التعليمي لنظام التعليم المدرسي المتكون من 11 سنة دراسة وتزويد المدارس بالكتب المدرسية ذات الجودة العالية.

ويقيم 3165 مواطنا في الحي السكني "إسلام أباد" ولكن لا توجد مدرسة التعليم العام في الحي السكني. واقترح المشاركون في فعاليات العرض التقديمي بتحويل معهد يونس أباد المتوسط المهني لتكنولوجيا المعلومات إلى مدرسة التعليم العام المتكونة من 11 سنة دراسة. وأعطى رئيس جمهورية أوزبكستان توجيهاته للمسئولين بشأن دراسة هذا الموضوع.

وتعرف رئيس دولتنا على اقتراحات بشأن نظام التعليم المدرسي المتكون من 11 سنة دراسة وإنشاء "مدرسة الأمير تيمور" لدى وزارة دفاع جمهورية أوزبكستان.

كما التقى الرئيس الأوزبكي بمجموعة نشطاء اتحاد شباب أوزبكستان حيث دار الحديث عن دعم الشباب الموهوبين الشامل وتوفير السكن لهم وتأسيس دار الملحنين الشباب بالعاصمة مدينة طشقند.

ودخل فخامته في إطار جولته في منطقة يونس أباد منزل أسرة طاهر تولاغانوف وشاهيسته تولاغانوفا الواقع في الحي السكني "إسلام أباد".

ودار الحديث عن الإصلاحات الجارية في بلادنا وثمراتها وشؤون تربية الأطفال. ودخل جميع أفراد هذه الأسرة الحياة وأخذوا مكانتهم فيها.

واطلع رئيس بلادنا في إطار جولته في منطقة يونس أباد على مشروع حديقة ستنشأ على ضفة قناة بوزسو.

ومن المقرر أن تشمل الحديقة الجديدة أماكن مخصصة لمطالعة الكتب والنوافير والمدرجات ومناطق الرياضة والصحة ونوادي رئاضيي الرماية وصيادي الأسماك وألعاب الأطفال. وتتناغم الحديقة مع ميدان ذكرى الشهداء المجاور.

وأعطى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف توجيهاته بشأن تحول الحديقة إلى مكان الثقافة والمعنويات الروحية وتوفير كافة الظروف الملائمة للشباب ومحبي مطالعة الكتب مشيرا إلى ضرورة زيادة مختلف أنواع الأشجار والزهور.

وانعقدت في صالة الاجتماعات لمجمع "O’zekspomarkaz" ("مركز أوزبكستان للمعارض") جلسة تحت رئاسة رئيس جمهورية أوزبكستان حيث حضرها مسئولو العاصمة مدينة طشقند. وركزت الجلسة على مسائل تطوير منطقة يونس أباد وتوفير الفرص الملائمة لسكانها وتعزيز السلام والأمان وتربية الشباب في روح الوطنية والاحترام لقيمنا الوطنية.