انعقد في جامعة طشقند الحكومي للحقوق مؤتمر علمي تطبيقي بعنوان "مسائل الحفاظ على الأسرة والأمومة والطفولة في أوزبكستان".

انعقد في جامعة طشقند الحكومي للحقوق مؤتمر علمي تطبيقي بعنوان "مسائل الحفاظ على الأسرة والأمومة والطفولة في أوزبكستان".

وشارك أعضاء مجلس الشيوخ لدى المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان ونواب المجلس التشريعي لدى المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان ومسئولو أجهزة إنفاذ القانون ومندوبو المؤسسات الحكومية والمنظمات الاجتماعية والعلماء وممثلو وسائل الإعلام في فعاليات هذا المؤتمر العلمي التطبيقي.

وأشار الدكتور كانيازوف رئيس جامعة طشقند الحكومي للحقوق وغيره من المتحدثين إلى أنه نولي في بلادنا تحت رعاية فخامة الرئيس إسلام كريموف من أولى سنوات الاستقلال اهتماما خاصا بالحفاظ على الأسرة والأمومة والطفولة.

وتعتبر في أوزبكستان سلامة الأسرة عاملا هاما في استقرار الدولة والمجتمع وحماية الأمومة والطفولة في صحة الأجيال. ومن هذا المنطلق تولي أوزبكستان اهتماما خاصا بإيجاد الأسس الحقوقية للحفاظ على الأسرة والأمومة والطفولة وضمان حقوق الأمهات والأطفال وتوفير استقرار الأسر.

ونصت المادة الثالثة والستون لدستور جمهورية أوزبكستان على أن الأسرة تعتبر حلقة أساسية للمجتمع وتتمتع بحماية المجتمع والدولة. وأما المادة الخامسة والستون فنصت على الحفاظ على الأمومة والطفولة من قبل الدولة.

ومن جانب آخر في إطار الحفاظ على الأسرة والأمومة والطفولة أقر برلمان أوزبكستان قانون "أسس سياسة الدولة الخاصة بالشباب في جمهورية أوزبكستان" وقانون "ضمانات حقوق الأطفال"، وتم تأسيس وسام "Sog‘lom avlod uchun" ("للجيل السالم")، وصادقت أوزبكستان على اتفاقية منظمة الأمم المتحدة "حقوق الأطفال".

وألقت معالي السيدة إيلميرا باسطخانوفا نائبة رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان ورئيسة اتحاد أوزبكستان للسيدات كلمة في فعاليات المؤتمر العلمي التطبيقي.