يحتفل الشعب الأوزبكي هذا العام بمرور 125 سنة على ميلاد الكاتب الكبير عبد الله قادري الذي أسس مدرسة الروايات الأوزبكية وساهم مساهمة كبيرة في تطوير الأدب الأوزبكي.  

يحتفل الشعب الأوزبكي هذا العام بمرور 125 سنة على ميلاد الكاتب الكبير عبد الله قادري الذي أسس مدرسة الروايات الأوزبكية وساهم مساهمة كبيرة في تطوير الأدب الأوزبكي.

وأقيمت الأمسية لذكرى الكاتب الكبير عبد الله قادري في مبنى مسرح الدراما الأكاديمي القومي الأوزبكي بالعاصمة مدينة طشقند.

وحضر الأمسية مسئولو المؤسسات الحكومية والمنظمات الاجتماعية وشخصيات الأدب والفنون والثقافة والعلماء والأساتذة والمدرسون والطلبة ومحبو المطالعة.

وتحدث الكاتب الكبير سراج الدين سيد رئيس اتحاد كتاب أوزبكستان والكاتب كينيسباي كريموف رئيس اتحاد كتاب قاراقالباقستان والعالم بهادر كريموف الباحث في مؤلفات عبد الله قادري والسيد خانضمير قادري حفيد عبد الله قادري عن تطوير الأدب في بلادنا.

وأثنى المتحدثون على جولة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في 26 ديسمبر الحالي على نشاطات مدرسة عبد الله قادري للإبداع ومتحف عبد الله قادري.

وبادر رئيس دولتنا بإنشاء مدرسة ومتحف عبد الله قادري بجوار حديقة عبد الله القادري وتمت إقامة التمثال له عند مدخل الحديقة.

ومن جانب آخر تم افتتاح المتحف في منزل عبد الله قادري الواقع في شارع سمرقند دربازه بالعاصمة مدينة طشقند وكذلك تمت إقامة التمثال له في منزله.

وألقى معالي السيد خير الدين سلطانوف مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان كلمة في الأمسية.