جمال نوافير أوزبكستان
أقيمت في 1 مايو الحالي في العاصمة مدينة طشقند ومدينة سمرقند فعاليات ثقافية شبابية عامة بعنوان "Favvoralar sayli" ("حفل النوافير").
أقيمت في 1 مايو الحالي في العاصمة مدينة طشقند ومدينة سمرقند فعاليات ثقافية شبابية عامة بعنوان "Favvoralar sayli" ("حفل النوافير").واشتغلت أكثر من 100 نافورة بهاتين المدينتين منذ صباح باكر. وعزف الموسيقى بالقرب من النوافير الكبيرة وأخذت المدينتان بأكملهما روحا احتفاليا واحتشد العديد من المواطنين والسياح الأجانب حوالي النوافير.
وتم تنظيم "Favvoralar sayli" لمرة ثانية في العاصمة مدينة طشقند بموجب قرار مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان "إجراءات تنظيم "حفل النوافير" بصفته حفل عام ثقافي شبابي في مدينة طشقند" بتاريخ 23 أبريل 2014. وبعد نجاح الحفل تم تنظيمه هذا العام بمدينة سمرقند أيضا.
وينصح الطب للناس التجول أمام النوافير لأنها مفيدة لجسم الإنسان. ويرتاح الإنسان أمام المياه الصافية.
وكانت النوافير منتشرة في بلادنا منذ القرن الخامس عشر حيث عثر العلماء على مثل هذه المنشآت في مدينة شهريسبز. وذكر السفير الإسباني روي غونساليس دي كلاويخو أنه رأى النافورة في حديقة ديلكوشا بسمرقند لدى زيارته لصاحب القران الأمير تيمور.
وتم تنظيم "حفل النوافير" بصفته الحفل العام الثقافي الشبابي من قبل وزارة الثقافة والرياضة بجمهورية أوزبكستان، والمركز الجمهوري لدعاية المعنويات الروحية، والحركة الشبابية الاجتماعية "Kamolot" ("كمالات")، وحاكمية مدينة طشقند وحاكمية محافظة سمرقند، وغيرها من المؤسسات والمنظمات المعنية.
وحضر كتاب وشعراء وأدباء ومصورون وفنانون أوزبك فضلا عن فرق الرقص والمسرح أمام 14 نافورة بالعاصمة مدينة طشقند وقدموا برامجهم الثقافية.
وبعد إحراز استقلال وطننا تحت رعاية فخامة الرئيس إسلام كريموف تم إغناء تقاليدنا القديمة في بناء النوافير حيث بدأنا إنشاء النوافير المجهزة باللمبات والنوافير الموسيقية.
وجرت الاحتفالات في العاصمة مدينة طشقند أمام النوافير في ساحة "Mustaqillik" ("الاستقلال") والحديقة العامة باسم ميرزا أولوغبيك والحديقة العامة "Bolajon" ("الطفل العزيز") وفندق "International Hotel Tashkent" والحديقة العامة "Lokomotiv" وغيرها من الأماكن.
وجرت الاحتفالات في مختلف ميادين وحدائق مدينة سمرقند أيضا.