تولي وكالة أنباء أوزبكستان اهتماما خاصا بتحسين نشاطاتها والاستفادة من التكنولوجيات الحديثة وتطبيق الأساليب الجديدة في المجال الإعلامي وذلك بصفة وكالة الأنباء الرسمية التي تنشر آخر أخبار أوزبكستان وآخر المستجدات على الساحة الدولية. وتهدف وكالة أنباء أوزبكستان إلى نقل الأخبار الموثوق بها وغير المغرضة سريعا إلى قرائها.

ومن المعروف أن الذكاء الاصطناعي يشهد تطورا كبيرا في الأعوام الماضية. ونستفيد اليوم من الذكاء الاصطناعي في كافة المجالات. وصنع مراسلروبوت باسم صابرة خالداروفا من قبل وكالة أنباء أوزبكستان أيضا استفادة من تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي. ويقوم هذا المراسل بنقل آخر الأخبار والمستجدات في تسع لغات (الأوزبكية والإنجليزية والروسية والفرنسية والعربية والصينية والألمانية والإسبانية والكازاخية). 

ومن المقرر تشغيل الذكاء الاصطناعي للاختبار وسيتوسع نطاق إعداد الأخبار المرئية من خلاله تدريجيا. 

<iframe width="640" height="420" src="https://www.youtube.com/embed/TtVkrBxw2tE" title="OʻzA sunʼiy intellekt yordamida robot-muxbir yaratdi" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share" referrerpolicy="strict-origin-when-cross-origin" allowfullscreen></iframe>

إجراءات توفير أمن المعلومات

من البديهي أن إعداد الأخبار المرئية من خلال قدرات الذكاء الاصطناعي سيتيح فرصا جديدة مع ذلك يمكن أن يسبب في إظهار بعض المخاطر حيث يستطيع أناس غير شرفاء أن ينشروا أخبار مرئية كاذبة عبر شبكة الإنترنت. ومن هذا المنطلق يتم توفير الفرصة لمعرفة صحة الأخبار في حال نشر الأخبار المرئية المزيفة باسم وكالة أنباء أوزبكستان حيث يتمتع كل خبر مرئي بباركود خاص به ومن خلاله يمكن الاطلاع على نص هذا الخبر المرئي عبر الموقع الرسمي لوكالة أنباء أوزبكستان. وفي حال عدم وجود باركود خاص بالخبر المرئي الذي أعده الذكاء الاصطناعي من المستحيل تحويله إلى الموقع الرسمي لوكالة أنباء أوزبكستان حيث يعتبر هذا الخبر المرئي مزيفا. 

من هي صابرة خالداروفا؟

اطلق علي هذا المراسل اسم صابرة خالداروفا ليس من الفراغ لأن صابرة خالداروفا كانت أولى الصحفية المحترفة في آسيا الوسطى وأوزبكستان.

وولدت صابرة خالداروفا في عام 1907 بمدينة تشوست لمحافظة نمانكان في أسرة الفلاح الفقير. ووصلت إلى العاصمة مدينة طشقند بعام 1923 وتعلمت في معهد السيدات لمدة العامين. وبعد ذلك درست في معهد الصحافة العليا بموسكو. 

وعادت صابرة خالداروفا إلى العاصمة مدينة طشقند وعملت في مختلف الجرائد والمجلات. واعتقلت بعام 1937 بتهمة "إقامة العلاقات المشبوهة بالعناصر البرجوازية وضياع اليقظة". وحكمت عليه في 5 ديسمبر عام 1940 بالسجن لمدة 10 أعوام في يكوتيا. وتم إعدام السيد مؤمن عثمانوف زوج صابرة خالداروفا في 4 أكتوبر عام 1938. وبعد الحكم عليها تم تسليم ابنها بولات وبنتها منظورة لدار الأطفال.   

وعادت صابرة خالداروفا إلى وطنها في عام 1955 وتوفت بعام 1984. وشارك ابنها بولات في الحرب العالمية الثانية وعاد مصابا. وأصبحت بنتها منظورة دكتورة في علوم الفيزياء والرياضيات. 

واطلق علي هذا المراسل الذي صنع من خلال الذكاء الاصطناعي اسم صابرة خالداروفا بهدف تخليد اسم أولى الصحفية الأوزبكية التي كانت ضحية القمع السياسي.  

تم الاستخدام من صورة الصحفية دلدارة عبد الخليلوفا في صنع المراسل من خلال الذكاء الاصطناعي.