درس خبراء معهد الأبحاث الاقتصادية والإقليمية بجمهورية أوزبكستان تأثير نقص المياه على الزراعة في المناطق الجافة في أوزبكستان.
درس خبراء معهد الأبحاث الاقتصادية والإقليمية بجمهورية أوزبكستان تأثير نقص المياه على الزراعة في المناطق الجافة في أوزبكستان.
وتمت الدراسة على أساس أقوال بعض المختصين بشأن مواجهة بلدان آسيا الوسطى نقص المياه الشديد خلال 20 سنة قادمة.
ويمكن أن يؤدي التغير المناخي وزيادة الاستفادة من المياه في الدول المجاورة خلال 10 أعوام قادمة إلى الحد من حصة أوزبكستان في الاستفادة من مياه نهري أمودريا وسيردريا.
وفي هذا السياق من المتوقع تشديد قضايا الجفاف والتصحر في أوزبكستان وبالتالي انخفاض مستوى حياة المواطنين.
وتشير الأبحاث أن حجم نقص المياه في أوزبكستان يمكن أن يصل إلى 7 مليارات متر مكعب بحلول عام 2030 حيث يمكن أن تدخل أوزبكستان قائمة الدول التي تضم 33 دولة تعاني معاناة شديدة من نقص المياه.
ويتوقع انخفاض موارد المياه في الأنهار الرئيسية لأوزبكستان بحلول عام 2050 حيث تنخفض الموارد المائية في حوض نهر سيردريا بنسبة 5% وفي حوض نهر أمودريا بنسبة 15%.
وفي الوقت نفسه تزداد احتياجات أوزبكستان إلى الموارد المائية لـ7 مليارات متر مكعب بحلول عام 2030 وذلك على ضوء زيادة عدد السكان وتزداد هذه الاحتياجات لـ14 مليار متر مكعب بحلول عام 2050.
وقال السيد عبد الشكور حمزائيف رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس المركزي لحزب أوزبكستان البيئي أن أوزبكستان تستطيع أن تواجه نقص المياه من خلال تطبيق التكنولوجيات موفرة المياه.
وكالة أنباء أوزبكستان، شاهنازه محمدرترابوفا